الخرطوم : مراديس نيوز
في خطاب ارسله يوم أمس الفريق أول محمد حمدان دقلو لرؤساء الدول والحكومات للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (الايقاد) التي انعقدت بجمهورية جيبوتي اليوم التاسع من ديسمبر 2023
اوضح دقلو ان المشاركة في العملية السياسية كلا الطرفين المتنازعين (قوات الدعم السريع و القوات المسلحة السودانية) والقوى المدنية. ويجب أن تشمل المشاركة بشكل أساسي القوى التي تصدت للقادة الأيديولوجيين لنظام البشير وأطاحت بهم، سواء كانت تلك القوى في المركز أو الولايات وفي مقدمتها الأحزاب السياسية والمهنيين ولجان المقاومة والقوى المجتمعية والشباب والنساء وفي هذا الصدد يجب أن يكون هناك تمثيل عادل لأطراف السودان، خاصة المناطق المهمشة التي عانت كثيراً وطويلاً من تبعات ذلك. ويجب ألا تشمل هذه المشاركة حزب المؤتمر الوطني وواجهاته وعناصره الذين عملوا على عرقلة التحول الديمقراطي بما في ذلك التحريض على الحرب الحالية، كما يجب ألا تشمل هذه المشاركة الجماعات والشخصيات التي كانت تعمل في الخفاء أو ضد التغيير والديمقراطية خلال السنوات التي تلت سقوط نظام البشير.
واوضح ان مراحل العملية السياسية يجب أن تكون كالاتي:
1- تنفيذ تدابير بناء الثقة، مع التركيز بشكل أساسي على القبض على الهاربين من النظام السابق.
2- التوقيع على اتفاق وقف الأعمال القتالية في منبر جدة مع تحديد هذه الاتفاقية لفترة أولية مدتها 30 يومًا، مع خيار التجديد.
3- يدعو الاتحاد الأفريقي/ الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية إلى بدء مفاوضات سياسية شاملة تشمل الأطراف العسكرية والسياسية المذكورة في الفقرة ذات الصلة.
4- تنسيق وتوحيد المبادرات الإقليمية والدولية بما يضمن وحدة العملية التفاوضية على المنبر المحدد.
5- إن التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الدائم مرهون بالوصول والتوافق على الاتفاق السياسي النهائي الذي يعالج بشكل شامل جذور الأزمة السودانية.