وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على بعض مسؤولي الأمن والمخابرات في حكومة الكيزان
مراديس نيوز
الخرطوم: مراديس نيوز
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على كوادر النظام السابق الامنية ،وشملت العقوبات كلا من رئيسي المخابرات السابقين، صلاح عبدالله قوش، ومحمد عطا المولى، إضافة إلى طه عثمان الحسين، الوزير السابق ومدير المكتب الرئاسي للرئيس السابق عمر البشير.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي نيلسون، “تواصل وزارة الخزانة جهودها لتحديد الأفراد الذين يساهمون في عدم الاستقرار في السودان ويقوضون احتمالات التوصل إلى حل سلمي، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم”، مضيفا أن “الولايات المتحدة لن تتسامح مع الاستغلال المستمر للشعب السوداني من قبل أولئك الذين يسعون إلى توسيع نطاق الصراع .
وطبقا للقرار فإن “صلاح قوش قام منذ سقوط نظام البشير بجهود لزعزعة استقرار السودان، وأعد مع مجموعة من نظام البشير السابق جهودًا لتنفيذ انقلاب ضد الحكومة المدنية في السودان، حيث عمل قوش على الحصول على الدعم الإقليمي والدولي لجهودهم، وكان قد دعا علناً في الماضي القوات المسلحة إلى الإطاحة بالحكومة المدنية السودانية، وعلق قائلاً إنه مستعد لتقديم الآلاف من المقاتلين الجهاديين المدربين لدعم هذه الجهود”.
وذكر القرار أن “محمد عطا المولى عباس، وهو مدير سابق لجهاز المخابرات السوداني وسفيرا بالولايات المتحدة، توجه بعد سقوط نظام البشير، إلى تركيا، حيث استقر هناك”، موضحا أن “عباس تم اختياره لقيادة جهود الحركة الإسلامية السودانية في تركيا، وشارك في أعمال قوضت السلام والأمن والاستقرار في السودان، بما في ذلك السعي لإعادة نظام البشير إلى السلطة، وإحباط الجهود المبذولة للتوفيق بين الفصائل المتحاربة داخل السودان، لأجل إقامة حكومة مدنية”.