الخرطوم: مراديس نيوز
أكدت مصادر محلية لموقع مراديس نيوز أن الجيش استخدم مستنفرات من أربعة ولايات: في الوسط والشمال والجنوب والشرق بينما فشل استنفار الفتيات في بقية الولايات.
ووفقا للمصادر فقد تم تهريب عددا كبيرا من المستنفرات عن طريق التضليل الاعلامي من ولايتي الجزيرة وجنوب كردفان ولم يعرف مصيرهن حتى الان.
وقال شهود عيان في أم درمان أنهم شاهدوا جثثا لبعض المستنفرات عقب معركة السوق الشعبي الأولى. وذهب بعض الناشطون الي استخدام بعض هؤلاء المستنفرات في العمل الاستخباري ضد الدعم السريع , واكد ناشطون من مناصري القوات المسلحة أن عناصر الجيش لا تزال سادرة في ممارسة الفاحشة مع الفتيات وشرب الخمر بالرغم من اشتداد المعارك وهذا سبب الهزيمة.
ووفقا لتقرير مسرب صادر من رئيس كتيبة البراء الاخوانية ورئيس لجنة الاستنفار والتعبئة المصباح أبو زيد فقد بلغ اجمالي المستنفرات 1332 مستنفرة، توزيعهن على النحو التالي:
ولاية الجزيرة 285 مستنفرة
ولاية جنوب كردفان 500 مستنفرة
ولاية البحر الاحمر 320 مستنفرة
ولاية نهر النيل 227 مستنفرة
وقد بلغ عدد المستنفرات اللاتي وصلن إلى ولاية الخرطوم 418 مستنفرة على النحو التالي:
ولاية الجزيرة 66 مستنفرة
ولاية جنوب كردفان 352 مستنفرة
أما بقية الولايات فقد فقد رفض أهالي المستنفرات استخدامهن خارج ولاياتهن.
ووفقا لمقاطع فيديو صورت في مركز تدريب المستنفرات في بورتسودان فقد ظهرت مناظر خادشة للحياء ومخلة بالشرف والامانة اثناء تدريبهن على عمليات التصويب وضرب النار.
وفي تقرير نشرته الصحفية نضال عمر أكدت مصادر طبية اجهاض عدد من المستنفرات في ولاية نهر النيل.
وناشد بعض أولياء الامور بوقف عمليات استنفار الفتيات وضرورة الحفاظ على السلام الاجتماعي .
