الأخبار

ادم الحاج أديب يكتب: لماذا الصمت الدولي عن جرائم الطيران والكيزان…؟

مراديس نيوز

المراقب للتطورات العسكرية في السودان يجد أنها دخلت في شهرها التاسع دون أي حسم في أجندة المزاعم العسكرية للقوات المسلحة التي بسببها قررت الحرب لحسم التمرد المدعي عليه ..

علي أن الواقع الميداني يشهد هزيمة غير مسبوقة في تاريخ المؤسسة العسكرية للجيش السوداني وبعد الهزائم المتتاليه والمتلاحقه وسقوط معظم مقرات الجيش في أيدي قوات الدعم السريع وتكبدت قواته خسائر فادحه في العدد والعتاد وأصبح قادته عاجزين عن فعل أي شئ وعلي رأسهم البرهان وكباشي اللذان فرا من أرض المعركة وتركا قواتهما في الحصار ومواجهة المحرقة ولم تسعفهم أرتال المستنفرين سوي إضافة أعداد الموت الجماعي..

هذا العجز العسكري الميداني إن عكس علي حياة المواطنين جحيما يحرق المدنيين ويقتلهم قتلاجماعيا في الأسواق والمستشفيات وفي كل الأعيان المدنية رجالا ونساء وأطفالا وعجزة ومسنين ويهدم منازلهم ويدكها دكا دكا كأنهم جيشامن قوات الدعم السريع

هذه الجرائم والإنتهاكات ضد الإنسانية ظلت القوات المسلحةالسودانيه تركتبها منذ أن بدأت الحروب في السودان وإلي اليوم وكأن الضمير الإنساني الدولي والإقليمي بهذا الصمت المخجل يتحالف مع وحوش الإبادة الجماعية ويتعاون معهم بإحداثيات أماكن تواجد الضعفاء والغلابه والمساكين الذين لايجدون حيلة ولايهتدون إلي النجاة سبيلا سوي صراخات الأطفال وأمهاتهم صرعي ومنهم من يرضع في ثدي أمه وهي ميتة يختلط في فمه الدم واللبن

فأي جيش قومي يصنف أبناء وطنه بإثنياتهم وجغرافياتهم…..؟

نناشد المنظمات الحقوقيه والإنسانيه والمؤسسات العدليه الدولية والإقليمية والمحلية بالتحرك العاجل لوقف هذه المجازر البشريه التي يرتكبها جيش البرهان والكيزان وحلفاءهما ضد المدنيين من أبناء الشعب السوداني وهنا لابد أن تتكامل وتتضافر جهود المدنيين وتقديم شكاوي دوليه وإدانة واسعة ضد هذا الصلف الامبريالي ونحن علي إستعداد بأن نقدم الإحصائيات الموثقة لكل جرائم الطيران التي أرتكبها منذ 15 أبريل 2023م إلي آخر يوم للقصف الجوي الذي أباد المواطنين في بيت المال والسوق المركزي .

فلا بد من أن يتم حظر الطيران الذي يستهدف المدنيين العزل..

تحياتي محباتي

آدم الحاج عبدالله أديب

كتلة شركاء التغيير والمستقبل

26نوفمبر 2023م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى