الأخبار

د. جودات الشريف حامد يكتب : مليون جندي دعامي يرفعون تمام الجاهزية للسيد القائد. 

مراديس نيوز

 

مليون جندي دعامي، ماذا قلت؟ .. نعم قلت مليووووون جندي دعامي بالتمام و الكمال و الجمال و طيب الخصال و صفات الرجال هي حصيلة عمليات الحصر و العد لقوات الدعم السريع و قوات إسنادها، مليون جندي! .. *يا إلهي! ،إنه لأمر مدهش في حصافة قراءات الكم، و ثقافة تحليل و تأمل الأرقام!* ، إنه لموقف تشرئب عنده كل صيغ التساؤل و الأسئلة و ترتفع عنده عقيرة الدهشة و أعناق الروعة و التعجب و الفخر و الإفتخار !!!…..

إن الأسئلة لِجَدُ حيريٰ أمام كاريزما شخصية السيد قائد المليون جندي سعادة الفريق أول محمد حمدان دقلو موسي. أتساءل و التبرير مبذولاً و مجزولاً للملايين غيري أن يتساءلوا و يسألوا التساؤلات و الأسئلة المباشرة *فمنهم مُعجبٌ بخبر المليون جندي و منهم مكاشرٌ و مشاتر و مكابر غير راضٍ حسداً من عند أنفسهم. مليوووون جندي دعامي!!!!!!!!!.*

كيف ؟!. أتساءل و الله؟؟!!

*ماذا بينك أيها القائد باعث تاريخنا و مجد أجدادنا و قائد ثورة الهامش العريض* ، *ماذا بينك و بين تأييد الناس لك بهذه الصورة المدهشة حد الدهشة ؟*..

هل هذه المحبة و الإخلاص و التفاني و التأييد و مناصرة الملايين لك هي صدفة، أم إنها منحة إلهية خصك الله بها؟… كيف! كيف لمئات الآلاف من الشباب في الحزام الرعوي في دارفور و كردفان و آخرين مثلهم من ممالك النيل الأزرق التاريخية العريقة و سنار العبيقة و كثيراً جداً من أهل الوسط الكرام و أكثر أو مثلهم من الشرق الحبيب و بعضاً معتبراً من الشمال قد تقاطروا جماعاتٍ و وحدانا جاءوا ليرفعوا لك تمام الجاهزية من أجل القضية ؟!

كيف! ،كيف! ، كيف! …كيف ذلك ؟! ، بينما ٩٥% منهم لم يلتقوك في حياتهم ، و لم يعرفوا عنك إلا سماعاً شفاهياً عبر الإعلام ؟! . *كيف لمليون جندي أن يصطفوا خلف رجلٍ للقتال معه حتي الموت و ٩٥% منهم ليس بينهم و بينه من علاقة أو إرتباط اللهم إلا قضية و مشروع وطن بانت ملامحه في عيون مليون جندي دعامي آمنوا به و صدقوا قائده* *و قد سالت دماؤهم و قدموا أرواحهم تضحية في سبيل ذلك المشروع الوطن*، مشروع الدولة الراشدة الذي يترقبه أهل السودان جميعاً إلا من كان فلولياً مأفوناً ملعوناً؟!.

نعم ، حُقَ لكل صيغ التساؤل و الأسئلة أن تقف إنتباهاً لأشاوس الجاهزية لتطرح التساؤلات الفاخرة و الأسئلة المَفْخَرة، التي ترسم إندهاشاً مبرراً و مباحاً و تُغني إحتفاءاً بازخاً و متاحاً ،مرده هيبة المعدود و عزة العدد، بأن وصل التعداد الحصري للأشاوس عتبة المليون جندي دعامي ، و كل جندي منهم رجل ( *أحَدَبْ دلدوم و أصم عود بابنوص*)، زول حوبات تنطبق عليه العبارة الدعامية الحصرية ( *ديل الأشاوس هِينْ التُراب، شِعَب السَمَا، كناجير النَصُرْ،سدادين نُقار العيب*).

إنهم مليون جندي يا قوم قد رفعوا التمام ( *صُرة في خيط* ) للسيد القائد،ممتشقين بنادقهم و عِدَة (الدواس) وهتاف حناجرهم يشق عنان السماء و يُرعب الأعداء ( جاهزية،سرعة ، حسم ).

صدقوني إن أردتم أن الذي سطرت صفحاته قوات الدعم السريع صاحبة الرقم المليون بالأصالة و الرجالة والبسالة بقيادة الأخ القائد لهو حدثُُ سيُغير مجريٰ و معنيٰ و مبنيٰ التاريخ السياسي و الإقتصادي و الإجتماعي و الثقافي في السودان و إلي الأبد بإذن لله. صدقوني و الخيار لكم في التصديق ،فكما للتاريخ دورات و تحولات و أحياناً نكبات ،و كما ظلت منعطفات أحداث التاريخ العظام حُبليٰ بتسجيل ميلاد العظماء الذين عبروا بشعوبهم و بلدانهم إلى سِفر الخلود و المجد ، فإني علي يقين الآن و الآن فقط، و كما الملايين مثلي *أن السيد القائد الفريق أول محمد حمدان دقلو موسي ،قائد ثورة المليون جندي قد كتب لنفسه إستحقاقاً في سجل تاريخ القادة العظماء و سجل إسمه بجدارة و جسارة و مهارة في سِفر و صحائف المجد و التخليد و صحائف تاريخ قادة الأمم العظام كقائد و مُلْهِمْ لمليون جندي رفعوا له التمام لا يسألونه لِما نحن هنا؟!*، لا يسألونه ذلك لأنهم يعرفون قضيتهم التي رفعوا له من أجلها التمام للقتال حتي تحقيق النصر أو الشهادة.

إنها يا سادة ثورة المليون جندي الظافرة بقيادة الأخ القائد و التي تهدف فيما تهدف لتأسيس و بناء سودان التنوع و العدالة و الحرية و التحول نحو دولة مدنية ديمقراطية تسع براحاتها و فضاءاتها و مُتاحاتها و مُباحاتها الجميع.

نعم مليون جندي!! يتساءل الفلول و المشككين و المصدومين و الموتورين ، كم؟، ماذا قلت ؟!…نعم قلت *مليووووون جندي يرتدي زي الجاهزية فجر و عشية*، *أولهم في مليط و الزُرق و زالنجي و أم دافوق و أم دخن و و تلس و كلبس و رهيد البردي و عد الفرسان و برام و كتم و كبكابية و الطينة و عديلة و أبكارنكا و وسطهم في نيالا و الفاشر و الضعين و المجلد و بابنوسة و لقاوة والفولة و أبولكري و كيلك و السنوط و ابوزبد و الدبكر و غبيش و النهود و الخوي و خماسات و كادقلي و رشاد و ابو جبيهة و الأبيض و أم روابة و ود عشانا و النيل الأزرق والاقليم الاوسط ، و آخرهم في الخرطوم و الشمال و القضارف و كسلا و بورتسودان..*

*إنهم مليون جندي*

يا معشر القوم يمثلون لوحة هذا الوطن الجميل الوسيم، نعم إنهم مليون جندي يمثلون صحيفة البذل و العطاء التي كتب السيد القائد بصدقه و تجرده و تفانيه و ثباته مضمون أمنياتنا و أغنياتنا و رسم مكنون آمالنا و أحلامنا فيها، هذا كتاب مشروع المليون جندي، الذي تحقق حصراً و عداً و إنتظاماً نقدمه للشعب السوداني عربون عهد و وعد في وطن يفئ خيراً و قمحاَ و دخناً، هذا كتابنا نقيم به الحجة على المُحاججين و المشككين و المرجفين، و نقول لهم هاتوا صحائف رجالكم أيها الفلول أشباه الرجال إن إستطعتم.

*د. جودات الشريف حامد*

باحث في مجال حوكمة

المؤسسات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى