في حوار مع مراديس إمام مسجد الشهيد الشيخ وضاح يكشف المثير حول انحيازه لقوات الدعم السريع
مراديس نيوز

حاوره/ فضل الله محمد حسين برمة
قناة مراديس التقت الشيخ وضاح أحمد جمعة إمام مسجد الشهيد في إطار مواكبتها للأحداث الجارية ، واستفسرته عن شخصه وانحيازه للدعم السريع ، وطرحت عليه بعض تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، وقد أجاب الشيخ بكل شفافيه فإلى تفاصيل الحوار:
س/ يتساءل رواد وسائل التواصل الاجتماعي كثيراً عن الشيخ وضاح الذي ذكره الفريق أول حميدتي هل هو وضاح أحمد جمعة أم وضاح آخر؟
نعم هو وضاح أحمد جمعة نفسه بشحمه ولحمه وعظمه ، كما كان يجلس أمام القائد حميدتي في حوار مباشر وجلسة مبثوثة لكل الناس.
س/أنت من الذين حضروا فعاليات تخريج قوات الدعم السريع الأخيرة ، يطالبك بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي بحسم جدلية حياة حميدتي وموته واعتقد أنك التقيته.
السؤال المطروح من أطلق إشاعة موت القائد حميدتي ولماذا أطلقها أعتقد أن الغرض من اطلاق مثل هذه الإشاعة هو محاولة تحديد مكان القائد ، أو رفع الروح المعنوية للعدو ، ولكن الأسوأ من ذلك الكذب ، والذين اطلقوا هذه الإشاعة سياسيون منهم سفير السودان في دولة معروفة، وذكر ذلك على قناة الجزيرة ،وعندما طولب بالدليل لجأ إلى فكرة البعاتي ومنهم الناشط الإنصرافي الذي كان يتحدث صباح اليوم عن موت الفريق أول حميدتي، علماً بأنه الآن حي يرزق ونسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية.
س/ يتهمونك بالانحياز للدعم السريع بدوافع قبلية فماذا أنت قائل؟
هذا وهم ونوع من البلبسة السياسية وهي بلبسة كاذبة ، متى كنا ننتمي للدعم السريع بدوافع قبلية ، فالإنسان عندما يكون حاملاً لرسالة ، فإن هذه الرسالة هي التي توجهه وهل انتمى كيكل وأبوشوتال وسفيان للدعم السريع بدوافع قبلية ، وهل إنحاز الناشط جعفر للدعم السريع بدوافع قبلية، وهل قادة الجيش الذين انتموا لمؤسسة الدعم السريع دفعتهم انسابهم إلى ذلك.
س/يقول أحد زملائك “إن كان وضاح الذي نعرفه هو وضاح الذي ذكره حميدتي في خطابه ..فاللهم أجرنا في مصيبتنا” فماذا يقصد بقوله؟
هذا مصيبته نفسه ،كونك تقسم السودان إلى قبائل وأعراف ومناطقيات فهذه مصيبة فالدعم السريع لم يدعو الى هذا ولم يتحدث عن منطقة إنما يدافع الدعم السريع عن المهمشين في جميع أنحاء السودان.
س/ ما شعورك والقائد العام يطالبك بشرح قوله تعالى:{ ثلة من الأولين وقليل من الآخرين} الايات التي استخدمها الاسلاميون لأغراض خاصة؟
كان شعوراً بمسؤلية الكلمة وشعور بأني اتحدث عن المقصد الرباني للآية فكونك تتحدث بغير مقصد فهو خيانة للأمانة فقوله تعالى {ثلة من الآخرين} هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن ضمن شروح ابن كثير للآية قال : لن نستكمل سلتنا حتى يكون فيها رعاة الإبل من السودان” ولكن الاسلاميين وظفوا هذا الشرح لغرض سياسي حتى يصلوا لمبتغاهم ، وجزاء الذين يحرفون الكلم عن مواضعه (وهم المغضوب عليهم) جهنم وساءت مصيرا.
س/ في خواتيم هذه الحلقة بم توصي الدعاة وحفظة القرآن الكريم؟
اوصي كافة الدعاة حفظة القرآن بالاصلاح بين الناس والعدالة والقسط قال تعالى : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل…} ، ويجب تعزيز هذه القيم الثلاثة في المجتمع.