مقالات

مريم البشير :  مَنْ أفشل حرب الكرامة!!!  ”فأقبل بعضهم على بعضٍ يتلاومون”

مراديس نيوز

مريم البشر :  مَنْ أفشل حرب الكرامة!!!  ”فأقبل بعضهم على بعضٍ يتلاومون”

الآية الكريمة تعبر عن حال الضعفاء ( البسطاء) الذين استغلهم أكابر مجرمي الكفر في بداية الدولة الإسلامية وعن مشهدهم يوم القيامة وهم يُلقون باللوم على من أضلهم وهذا المعنى ينطبق تماماً على دُعاة الحرب أصحاب الأقلام التي تربطها مصالح مع من أشعل فتيل الحرب وأظهروا فرحةً مستفزة للشعب الذي دفع ثمن الحرب وهم يكذبون ويضللون الرأي العام خاصة البسطاء وقد بلغوا قمة التطرف والغلو والعنصرية في معاداة كل من يدعو للسلام ووقف الحرب التي تدخل شهرها السابع دونما تحقيق انتصار واضح لأيٍّ من المواقع الاستراتيجية التي سقطت بل وانتشرت الحرب في ولاية دارفور وولايات كردفان وتوالى السقوط رغم استبسال الجيش بعتاده المحدود مايؤكد أن الدولة كانت تعتمد على الدعم السريع لأجندة خاصة بها وتهمل عن عمد الجيش وتدريبه والنتيجة هي السقوط المخزي لأهم المواقع ليأتي السلاح الجوي وينتصر لكرامة الجيش لكن بالتدمير الكلي الآن بدأ مروجي حملة ( بل بس) في التحسر وأنقلبوا على أنفسهم يلوم كل منهم الآخر لدرجة أنهم اتهموا قائد الجيش بالتواطؤ مع الجنجويد وطالبوه بالتنحي متاجهلين مسؤوليتهم عن تأجيج أوار الحرب وهم في غمرتهم تلك لم يُفكروا بالإعتذار للشعب بل لازال البعض منهم يواصل في غيه ويحاول تأطير الرأي العام وإقناعه باستمرار حرب “الكرامة” المهينة أو تقسيم السودان فليعلم الجميع أنَّ الشعب لم يفوض أحد ولامن حق أحد أن يقرر مصير ولاية على أي أساس لقد آن الأوان لتكتبوا للسلام والتعايش السلمي والإعتراف بالأخر .

لقد ضلت الحرب طريقها

فالكرامة لاتعني قتل أشخاص أو تدمير منازل ومؤسسات على رؤوس من فيها إنما حماية المواطن ومكتسباته وضبط الحدود لبسط هيبة الدولة وبما أن كل ذلك لم يتحقق فلنعمل على وقف الحرب ونسترد كرامتنا سِلماً

ولنُسقِط خطاب الحرب.

* همسة*

# نعم لإنهاء الحرب

وإرساء السلام

فلنُلجم الجهل والعنصرية وننطلق نحو التنمية والاستقرار

# السودان يسعنا جميعاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى