الخرطوم. مراديس
شككت القوى المدنية الثورية في اقليم كردفان في حكم الإعدام الذي صدر في حق الجندي حليم بابكر تية وادان المظهر الاحتفالي المصاحب للحكم.
وتساءلت القوى المدنية الثورية عن المعايير التي اتبعتها المحكمة العسكرية بكادقلي لاثبات الخيانة ونسبتها للجندي لاسيما أن فرضية حتمية التواصل موجوده في ظل وجود الأب في الجيش والابن في الدعم السريع وهكذا بقية اعضاء الأسرة السودانية.
وقالت القوى في بيانها لماذا لم يحاكم مبارك الفاضل الذي تسبب في ضرب مصنعي الشفا واليرموك , ولماذا لم يحاسب البرهان الذي هرب من القيادة العامة وترك جنوده.
وأكدت القوى المدنية الثورية ان اعدام تية تم بدوافع عنصرية لأنه من ابناء الهامش والهدف منه تخويف اخرين من الخروج عن الولاء والطاعة العمياء وتغطية هزائم جيش البرهان .
