مقالات

آدم الحاج أديب : ديمقراطية الوعي تسبق ديمقراطية الممارسة السياسية

مراديس نيوز

الخرطوم.       مراديس نيوز

منذ فجر تكوين النظام السياسي في الدوله السودانية بواسطة أفندية ونخب وبعض البيوتات التي عاصرت حقب الإستعمار بأزمنته المختلفه وكانت جزء من أدواته في تنفيذ الكثير من المخططات والبرامج الإدارية والسياسية مقابل حق الإمتياز علي غيرهم من بني شعبهم آنذاك منذ تلك الحقب بدأت المؤامرة تنسج خيوطها علي سرطنة نمو التاريخ نموا طبيعيا ريثما يفضي ذالك إلي أي نتيجة من نتائج تشكل المجتمعات الأوليه التي تتبلور وفقا لمرتكزات التطور الإنساني والمجتمعي كمحصله لها سوابق تاريخيه في كل جغرافيات العالم لكننا كحالة سودانيه فإن نمو جينات الإنتهازيه وتكاثرها في مفاصل ميلاد الدولة كان طاغيا علي أي رؤية ترنوا إلي آفاق المستقبل وتستشرف مكانتنافي الخارطةالإقليميه والدوليه والإحساس بمسؤولية الغد.. الشئ الذي نتج عنه تصميم هندسة بناء أصناما وليست أحزابا ذات برامج تساهم في نقل الذهن السياسي السوداني إلي فضاء إنتشار الوعي في كل ربوع التمدد الجماهيري ليس فقط داخل دورهاومنابرها داخل مراكز الوعي والجامعات فقط لإبرازعضلات الخطاب الفلسفي والمناظرات الجوفاء التي تهدف فقط لجمع وتجميع عضويةالنظام الإقطاعي الحديث وتكويش زريبة الحزب دون جدوي برامجيةتنقل الفعل السياسي للحواضن الإجتماعيه اللهم إلا إذا كان هنالك موسم سياسي يتطلب الإستعراض الإقطاعي كمناورةمن أجل الكسب السياسي هذا السلوك لم يرسي إحتراما وأدباإنسانيا للكرامةالسودانيه ناهيك من أن يؤسس لدولةذات عقد إجتماعي رشيد تتماسك قواه الإجتماعيه بروابط الوطنيه بل لم يتنبأحتي بإضمحلال وجوده وفناءه بتحريرشهادة وفاته تحت أي طارئ وعي ينقض عرش الماضي ويهدم معابده ويكسر قدسيةقادة آلهته التي يسبحون بحمدها في وضع شائه وتائه في خارطة أبجديات التخلق التوعوي فهذا التراكم من دورات الفشل أظهر إحتقانا وقطيعة ضد أحزاب النادي السياسي بأجمعه وأظهر ثورة عارمة من داخلها وثورة من خارجها وكان ذالك واضحا قبل قيام ثورة ديسمبر وبعدها أكثر وضوحا وبصوت عال ينادي بتنحيها عن تمثيل الشعب السوداني في قضاياه الجدير بالذكر أن هنالك قوة شبابية عريضة أعلنت موقفها السياسي من النادي السياسي التاريخي من يمينه إلي يساره الذي كانوا جزءا منه وقدموا إعتذارهم للشعب السوداني ونادوا بتكوين نادي سياسي جديد يرتقي إلي مسؤولية إدارة الأزمة السياسيه السودانيه بخطاب يليق بها وبناء تحالفات ذات توجه وطني خالي من التمييز والأيدلوجيات لتأسيس عقد دولة المواطنه والعدالة الآجتماعيه والمساواة وهذه المجموعه هي التي تعرف بشركاء التغيير والمستقبل

ولهم رسائل ثلاث:-

1-الرساله الأولي

المرافعه التي يقدمونها للسودانيين والسودانيات بإنشاء نادي سياسي جديد يعبر عن رؤية المستقبل وتطلعاته

2- الرسالة الثانيه

الرؤية المفاهيميه التي يساهم في كتابتها الشركاء والشريكات جميعا في يخص مستقبل وطنهم برؤية تولد من صلب الشعب السوداني ومشروع يعبر عن واقع قضاياهم بمختلف بيئاتهم وجغرافياتهم دون أي تمييز

3-الرسالة الثالثه

الإعلان السياسي والمبادئ التي يقرها

تحياتي محباتي

ادم الحاج عبدالله أديب

كتلةشركاء التغيير والمستقبل

السبت 21اكتوبر 2023م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى