الخرطوم. مراديس نيوز
وفقا لرواية مصدر مطلع بولاية شرق دارفور فقد حاولت القوات العسكرية المتمركزة في حامية الضعين التمرد على الاتفاق الذي امبرمه ناظر الرزيقات بين الدعم السريع والجيش في الولاية ، وحرك قائد الجيش الياته الحربية وعرباته المقاتلة ودباباته لمحاربة قوات الدعم السريع احتجاجا على توقيف الدعم السريع لسيارة ملكية لاندكروزر علي متنها افراد من الجيش محملة بالزخائر ومن فوقها عدد من الضأن في طريقها للحامية.
وقد سمحت القوات لعناصر الجيش بالمغادرة، بعدما تاكد قائد الارتكاز انهم يتبعون للقوات المسلحة.
وعندما علم المواطنون بتمرد الجيش ، تنادوا من كل فج باسلحتهم بإعداد هائلة
وقد تفاجأ قائد الجيش بهذا الاستنفار الشعبي الذي لم يكن في الحسبان مما جعله يستنجد بناظر عموم الرزيقات ويبرر له بأن الجيش تحرك لاسترداد عربته التي تم توقيفها بواسطة قوات الدعم السريع بما تحمل، وانه في وضعية الدفاع عن نفسه وحقوقه ويطالبه بتدخل الإدارة الأهلية التي استطاعت بدورها رد العربة للجيش دون ذخيرتها وقامت بتفريق المستنفرين الذين تقاطروا نحو المدينة للانقضاض علي حامية الجيش.
