الأخبار

شبكة “بي بي سي” تنشر شهادات لمقاتلين من الجماعة الاسلامية شاركوا الي جانب الجيش السوداني في حرب ١5/أبريل

مراديس نيوز

مراديس نيوز. وكالات

نشرت شبكة “بي بي سي” شهادات لمقاتلين من الجماعة الإسلامية شاركوا إلى جانب القوات المسلحة في الحرب الدائرة.و

بحسب الشهادات التي جمعتها “بي بي سي”، فقد انضم الآلاف من أبناء الحركة للجيش في الأسابيع الأخيرة.

قال الشاذلي عطا المنتمي للحركة الإسلامية السودانية (إلاخوانية): إنّه حتى الآن تدرب على استخدام (7) أنواع من الأسلحة في أحد معسكرات الجيش السوداني، مؤكداً انتظار دوره للانخراط في الحرب، ضد قوات الدعم السريع.

وأضاف الشاذلي: “بمجرد عودتي من عملي في وقت الظهيرة، أنضم يومياً للمعسكر كي أتدرب على استخدام الأسلحة والمهارات القتالية، أقضي باقي النهار هناك، وأعود إلى منزلي مع غروب الشمس”.

وقد انضم إلى معسكر السواقي الجنوبية في مدينة كسلا شرقي السودان، آلاف المتطوعين من الاخوان لمساندة الجيش.

وقال عطا، فإنّ الكثير من زملائه انتقلوا إلى الخرطوم للقتال بجانب الجيش، وهو في انتظار دوره ليلحق بهم، لافتاً إلى أنّ نحو (17) ألف شخص عدد الدفعة الأولى من المتطوعين في ولاية كسلا اغلبهم من الاخوان

وقال عطا انه حضر أحد اللقاءات التي نظمها أحمد هارون، وهو أكثر القيادات الإخوانية نشاطاً في حشد المقاتلين من شرقي السودان.

وأكدت شبكة “بي بي سي” أنّه في الهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على مقر قوات شرطية تُسمّى الاحتياطي المركزي غربي العاصمة في بداية تموز (يوليو) الماضي، شارك المقاتلون الإخوان مع الجيش والشرطة في الدفاع عن المقر.

وتظهر مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي ظهور عدد من القيادات الإخوانية داخل معسكرات الجيش، حيث ألقوا خطباً تحث المقاتلين على مواصلة “الجهاد”.

وتظهر المقاطع التي نُشرت بعد معركة الاحتياطي المركزي دوراً بارزاً لما تُسمّى كتيبة (البراء بن مالك)، وهي إحدى كتائب الظل التابعة للإخوان المسلمين.

وقد تسلمت هذه المجموعة تسليحها منذ اليوم الأول للقتال، وتظهر مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ووثقتها “بي بي سي”، استخدام الكتيبة طائرات مسيّرة عادة ما تكون بحوزة الجيوش.

وقد أعلن المؤتمر الوطني المنحل عن تحويل الكتيبة إلى لواء، وقد تجاوز عدد مقاتليها (20) ألف مقاتل، تحت امرة المصباح أبو زيد طلحة، وقد قتل (4) من قادتها، أشهرهم محمد الفضل، وهو ابن شقيق وزير ‏الخارجية السابق مصطفى عثمان إسماعيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى