مقالات

د.اسامة محمد جمعة داؤد : زلزال لندن وفضيحة البلابسة

مراديس نيوز

لقد فضحت شوارع لندن وأزقتها أكاذيب البلابسة وابواغهم التي ظلت تبيع الاوهام للمواطنين الابرياء وتقلب الحقائق وتنشر ادعاءات جيشها المهزوم بأن قوات الدعم السريع والقوى الرافضة للحرب عديمة الحواضن وفقيرة المعادن.

لكن الحشود التي تكبدت المشاق وحضرت من كل فج عميق في يوم أمس وطالبت بتسليم البرهان للجنائية والترجل من المنصة للمدنيين أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الدعم السريع والقوى الرافضة للحرب يمتلكان حواضن لا يستهان بها وأن البلابسة لا مأوى لهم.

لقد تفاجأ البلابسة كعادتهم بموكب الانتقال المدني العظيم وبالملحمة التاريخية التي عجز معاونوهم عن الاتيان بمثلها.

لقد خرج متحرك لندن للتعبير عن صوت الاغلبية..ضد الجهوية والعنصرية ، ضد رماة البراميل المتفجرة ، ضد الذين خنقوا الشعب باسم الدين ، ضد كتائب الارهاب ، ضد البلابسة والابالسة وخفافيش الظلام ، وسدنة دولة 56 والبراهين .

جابت الجماهير السودانية شوارع لندن لتعبر عن تأييدها لدعاة المدنية والديمقراطية وتعزز رغبتها في الحرية والسلام والعدالة .

لقد خرجت الجماهير لتضع حدا لفظائع الكيزان ، واعداء المدنية ، ولتطالب بوقف الحرب وحظر الطيران ، وتصنيف المؤتمر الوطني منظمة ارهابية .

خرجت الجماهير لتطالب بوقف المخطط الاجرامي لابادة حزام الفقراء والمساكين الذين اعجزتهم الحاجة عن الخروج من خليج النيران في الخرطوم فاستجاروا بقوات الدعم السريع واستنجدوا بها وظلوا تحت حمايتها.

واخيرا ايقن اهل اليمامة في الخارج بصحة كانت تردده الزرقاء عن نهاية جيش البرهان والبلابسة وبداية عهد الحرية والسلام والعدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى