الأحد ،١أكتوبر/٢٠٢٣م
يا دون كيشوت ترجل!
هذا غير زمانك!!
وأنظر سرجك هذا غير حِصانك!!
أصل الأزمة لو تدري يا كيشوت!
جلوسك فوق حصانك بالمقلوب!!
مأساتُك يا مسكينُ بأنك تجهل ..
نبض الشارعِ روحَ الأمّةِ.. أصل الحُبْ!
وكيف يغني الجدول للأشجار وكيف يناجي العُشبْ
وكيف يموت الخوف ويحي الشعب!
“الشاعر فضيلي جماع”
البرهان الذي أشعل نار الحرب بتصريحاته الرعناء ثم إختبأ أكثر من ثلاثة أشهر داخل البدروم ،ومن ثم خرج متسللاً في أنصاف الليالي مذعوراً ،وعلى جبينه الخوف والإنكسار ، ومن ثم يمم وجهه نحو عطبرة في إنحياز عنصري مناطقي مفضوح ،ومنها الى بورتسودان ،تاركاً أبناء الوطن الواحد يتقاتلون من أجل بقاء عصابة الكيزان في السًلطة أو دمار السودان كما كان يتوعد الكيزان وجنرالاتهم في الجيش السوداني ،أمام حشودهم المصنوعة،وقد تناقلت وسائل الإعلام تلك التصريحات والتعبئة التي سبقت إطلاقهم للرصاصة الأولى وأشعالهم لنار الحرب في السودان وتشريدهم للأهالي وتدميرهم للبنية التحتية وتعطيل دواويين الدولة عن العمل.
البرهان الذي ذهب في زيارات خارجية واهية وعاد يجرجر أزيال الهزيمة والإنكسار ،والعالم أجمع شهد على أكاذيبه وهوانه وتناقض تصريحاته ومواقفه المهزوزة.
هذا البرهان لن يمثل الدولة السودانية ولا يستطع إيجاد مواقف وطنية يُمكن أن تُساهم في إيقاف الحرب التي أرهقت الشعب السوداني ،ولا يمتلك الإرادة الحقيقية التي تؤهله على إدارة الأزمة الراهنة.
البرهان شارد الذِهن مضطرب الأفكار مُرتعد الفرائص، يحتاج إلى مصحة عقلية ،وحاله شبيهة بحال البشير قُبيل إندلاع ثورة ديسمبر المجيدة التي أسقطت عرش الكيزان،وجعلتهم يتخفون وراء ستار لجنتهم الأمنية ،التي أصبحت عصابة تُدير الحرب اليوم.
هذة الحرب التي أقدم عليها الكيزان بحسابات خاطئة،وإنهزم دانكشوتهم -(البرهان)- فلم يعد الزمان زمانهم ،ولن يستطيعوا الصمود.
ولنا عودة بإذن الله.