الأخبار

عماد اونسة يكتب: كرتي والبرهان والدعم السريع وانها نقطه البداية 

مراديس نيوز

العقوبات الامريكية التي صدرت اليوم من وزارة الخزانة سيكون لها دور حاسم في احداث العديدمن للمتغيرات المتوقع حدوثها ومن الصعب النظر اليها بمعزل عن الغاء زياره البرهان بالامس لجده والواضِح ان الولايات المتحدة بدات تتعامل بسباسه العصا واعتقد انها مازالت بمرحله التلويح برغم اثارها المتوقعه .

من الناحيه السياسية فمضمونها منحصر في تاييد للخط السياسي الدعم السريع والحريه والتغيير في الادعاء بان الاسلاميين هم من خلف هذه الحرب فاسباب العقوبات المعلنه ممثله في كون الاسلاميين هم من قوضو تجربة الحكم الانتقالي والمقصد ماحدث بعدفتره حمدوك بالاضافه لاعاقتهم التوصل للحل التفاوضي

ماورد اليوم وهو نفس مارددته اماني الطويل وهي عاده ماتعبر عن تسريبات الموقف المصري وكلامها كان حول احتكار الكيزان للجيش ومناشدتها للبرهان بالاحتفاظ بمسافه واحده ازاء كل القوي السياسية

وما حدث اليوم ينسجم مع ما اوردته الحرية والتغيير خلال خطها السباسي المعروف بلا للحرب وتحديد الداعمين لاشعالها وهو نفس ماسار عليه الدعم السريع في كونه يحارب الكيزان وليس الجيش السوداني .

من زاويه اخري فالمتلمس من خطي ادانة كرتي وقبله عبدالرحيم فإن الادانات ارتبطت بشخوص لهم قيمتهم في الموسسات المطلوب ادانتها اي انها غير مباشره واشبه بالتحذيرات من خطوات قادمه ستكون اكثرشمولا والاخبار الان تتحدث عن عده اشخاص يتوقع شمولهم و اتخاذ اجراءات مواجهتهم عبر تقييد الناشيرة لنفس اسباب ادانه كرتي .

هناك عقوبات اخري ستطبق مالم يتجه الاطراف الي جدة لانهاء الحرب ربما كان من ضمنها التعامل عقابيا مع مليشيات الحركة الاسلامية التي تمثل راس الرمح في تدخل كرتي و الاسلاميين في الدفع بمسار مواصله الحرب وذلك امر متوقع

صعب جدا التقليل من اهميه عقوبات اليوم او التعامل معها بغيرحقيقه ماتضمنته فالتجاهل لن يخل باهميتها فالدعم الان قد اسقطت عنه تهمة استمرارالحرب وتعطيل التفاوض والكيزان هم من يزكون نيران الحرب ان لم توجه لهم لاحقا تهمة بدئها

والقرار امريكي ومن احتفل به سابقا ورقص علي انغامه عليه الايتجاهله الان او يقلل من اهميته .

براي فإن تصويب الموقف السياسي الان قد اصبح في غايه الاهميه لاطراف القتال وكل القرارات الصادرة اليوم صعب التعاطي معها بمعزل عن تصريحات وزير الدفاع الامريكي وإن كان محورها العلني مرتكز حول مايحدث في النيجر الاان مضمون التصريحات منسجم مع قرارات الخزانة الامريكية وتصريحات الخارجية فالديمقراطية اساس للحكم والعسكر لاخيار لهم في الاستمرار .

هكذا تعبر السلطات الامريكيه عن مواقفها الخارجية المنسجمه ضمن الخط العام ومفاده حماية الحكم المدني من العسكر والارهاب

زي ماقلت قبل كدا فمساحه المناورة بتضيق تدريجيا ومسلسل العقوبات في توالي علي طرفي القتال مالم يتخذو تلك المواقف العمليه بوقف القتال عبر منبر جدة تحديدا وتسليم السلطه للقوي المدنيه لاستعاده المسارالمدني الحكم.

اتوقع ان تتعامل القوي السياسية والمدنيه مع تلك المعطيات بشكل جدي يلبي تطلعات المواطن في اقامه دوله اساسها العلم والقانون و المواطنه كاساس الحقوق والواجبات

سلطه قويه تتعامل بمستوي واحدمع الجميع من اجل اعاده بناء مادمرته الحرب وتفعيل إرادة التعايش السلمي مابين مختلف قطاعاتنا المجتمعيةل

الحرب كانت اقصي ماكنا نتوقع الوصول إليه وعلينا ان نتكاتف لابعاد شبح تواجدها ولو باذهاننا

*لا للحرب الف مرة*

*نعم للسلام*

*الله ناصرنا*

*عماد اونسة*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى