مقالات

قناة طيبة الفلولية د.اسامة محمد جمعة داؤد

مراديس نيوز

لقد حاول الكيزان استنهاض تجربة الدفاع الشعبي في حرب الجنوب لاستنفار الشباب والطلاب باسم الجهاد والدفع بهم لمواجهة الدعم السريع بعد أن عجز جيش البرهان من تحقيق أهدافه ، ورفض معاشيو القوات المسلحة الڜرفاء دعوات المڜاركة في هذه الحرب العبثية.
ومارس الفلول ذات الاسلوب القديم في التعيير والتكفير لشرعنه حربهم ضد قوات الدعم السريع واعتبارها حرب مقدسة ضد الكفار والمرتزقة والخوارج والغزاة وغيرها من المسميات المضللة.
وظل الإعلام العسكري في قناة طيبة يردد الاناشيد الجهادية والقصائد الحماسية ويستدعي صور مقاتلي حرب الجنوب ، ومقالاتهم لاستنهاص الأحياء منهم للمشاركة في انقاذ جيش البرهان.
وظلت قناة طيبة الفلولية تحتفل بضرب الطائرات للمواقع المدينة وتعقد الحوارات واللقاءات مع انصار النظام السابق من دعاة الحرب ومثيري الفتن لاسيما الذين فروا الى تركيا بعد أن اشتد الوطيس في الخرطوم.
وقد أدمنت قناة طيبة الفلولية الاصطفاف مع الباطل وبث الاكاذيب المتداولة في وسائط التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك ومجموعات الواتساب الداعمة للفلول والارهاب وتعمية الاخبار وتضليل الراي العام
ومن المفارقات… نحن في قلب الخرطوم ونتجول بين مدنها ونسمع كما يسمع غيرنا من افواة الضلاليين في قناة طيبة بمئات القتلى والاف الجرحى من قوات الدعم السريع ولا نرى ايا منهم في قارعة الطريق ، ونسمع بضرب أهداف مدنية للدعم السريع ولا نرى الا الدخان المتصاعد من المصانع ومخازن السلع والمنازل والمؤسسات والمڜافي واشلاء الاطفال والنساء والمدنيين .
فقد سقطت المدرعات واليرموك والاحتياطي وظلوا لاكثر من اسبوع في غيهم سادرون, وسقطت الخرطوم وظل من فيها من جيش البرهان كانهم في محبس ومازال الضلاليون ينكرون.
لقد سقطت قناة طيبة الفلولية فلم يعد يشاهدها أحد في ولاية الخرطوم , كما سقط صاحبها في سياسته التحريرية التي تناصر الفلولية ، بدلاً من اعتماد سياسة متزنة لاصلاح ذات البين واطفاء الفتن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى