مقالات

شرك أم زريدو / د. أسامة محمد جمعة داؤد

مراديس نيوز

شرك أم زريدوا مصطلح جديد في الخطط الحربية السودانية استحضره الجنرال حميدتي من اللغة العربية الفصحى يقول صاحب التهذيب: زرد فلان زرداً إذا خنقه ، والزراد خيط يخنق به البعير حتى لا يجتر جرته إلى فيه ، وهو مصطلح مستخدم في مجتمع الصيادين منذ قديم الزمان.
و تعتبر خطه ام زريدوا من انجح الخطط العسكرية التي استخدمها الجنرال حميدتي في جميع معاركه التي انتصر فيها على جيش البرهان وكانت لها دور كبير في ارهاب الأعداء وتفتيت كيانهم ،
وتعتمد خطة أم زريدوا على حصار العدو وخنقه حتى يستسلم أو يتم القضاء عليه أو جره إلى داخل الصندوق ليتم القضاء عليه زرداً.
وقد اسهمت هذه الخطة في انتصارات قوات الدعم السريع المتتاليه في شارع المعونة وشارع الانقاذ والعزبة بحري والقضاء على القوات المعادية وتدمير مركباتها القتالية . كما اسهمت في الاستيلاء على الكثير من المواقع العسكرية كاليرموك والا حتياطي المركزي ورئاسة السلاح الجوي
وقد نفذت ام زريدوا في معارك أم درمان ولا سيما معركة السوق الشعبي التي أودت بمئات القتلى من الجنود والمستنفرين وبالامس تم زرد مائة من المستنفرين في ام درمان ومازالت خطة أم زريدو تؤتي أكلها في القيادة والمهندسين وسلاح الزخيرة وسلاح الإشارة فقد استقبل الدعم السريع عدداً كبيراً من عساكر الجيش الفارين من تلك المناطق ووفق أوضاعهم.
وقد نفذت هذه الخطه في جميع ولايات دارفور,,,وبالأمس القريب انضم أكثر من سبعمائة من أفراد الفرقة (15) الجنينة إلى قوات الدعم السريع ، وفي الأسبوع قبل الماضي انضم عدد ٌ كبيرٌ من شرفاء الجيش في زالنجي إلى قوات الدعم السريع ومازال الجيش في مدينة الأبيض يعاني من شرك أم زريدوا بعد أن سقطت اغلب محليات الولاية ، وأثناء كتابة هذا المقال انضمت مجموعة من شرفاء الجيش في سلاح الزخيرة بالشجرة الى الدعم السريع بعد أن حرر الأشاوس المدرعات واحكموا زردتهم على ما تبقى من الشجرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى