اختيارات المحرر

استطلاع / أميرة محمد أحمد ..أكثر من 80 % من مواطنى ولاية شمال دارفور يقررون إقالة نمر ..فهل سيستمر في عرش السلطة أم سيتنحى ؟

مراديس نيوز

ملاحقة الحقيقة / أميرة أحمد عمر

تباينت الأسباب التي دعت مواطنى ولاية شمال دارفور إلى المطالبة بإقالة الوالى / نمر محمد عبدالرحمن وتجئ في مقدمتها “ التهاون تجاه ملف الخدمات الأساسية والضرويات الإنسانية ، ، إضافة إلى عجزه عن تقديم حلول مرضية لأزمة الولاية ورفع المعاناة التي أرقت الغلابة ،والسيولة الأمنية التى لم تشهدها الولاية قبل مجيئه ، وعودة ظاهرة المتفلتين والمليشيات .
فقد أجريت استطلاعاً وحزمة من التساؤلات مع بعض ( مواطنى الولاية من شرائح واجسام سياسية مختلفة إلى جانب صوت الغلابة ) فجلهم فضلوا حجب اسمائهم خوفاً من أن يصيبهم التعنيف السياسى السائد بالبلاد إذا كشفت عن هويتهم وكشف الاستطلاع عن مطالبه 80% منهم بإقالة الوالي
والمطالبات بإقالة الوالي حسب المستطلعين تأتي بسبب الإهمال المفرط بحق النازحين واللاجئين والضعفاء ، وعدم رد كرامة الثورة السودانية والثوار ، بالإضافة إلى الأزمة التي يعيشها المواطن بالولاية ،،، وفى أفضل وأعظم الأشهر تنعدم أبسط مقومات الحياة من( مياه وكهرباء )،.
بينما يرى بعض السياسين الذين استطلعتهم ، أنّ سوء إدارة الوالي للملف السياسي، وخاصة للاحتياجات الأساسية والسياسية وعلاقته المتوترة مع الأجسام الثورية ، وتسببه في الكثير من الاحتقان الإجتماعي والسياسي كان كفيل بإقالته، ومازال بعض المحللين والملاحظين الدوليين في انتظار صدور بيان رسمي من الدولة يفسر أسباب عدم إقالتة رغم مطالبة المواطن بصوت عالى .
وقد أكد بعض المراقبين أن هنالك انفلاتاًً أمنيا بكل محليات الولاية منذ تعينه واليا لهذه الولاية ، وقد عمل مواطن الولاية جاهدا من أجل إقالته، إلا وان وراءه وجوه يتلذذون بمعاناة الغلابة وسفك دماء الأبرياء.
ولا عذر ل “نمر” فقد حصل سابقاً على تفاصيل تتعلق بكيفية إدارة الولاية والمداخل والمخارج وكيفية الخروج من المآذق السياسى ، وقد قدمت له هذه الآراء مباشرة عبر صفحته على الفيسبوك لكنه لم يعمل بها
رأى مواطن الولاية حول إقالة نمر يعد أمراً طبيعياً فقد ظل المواطن يتعاطى ظروفاً قاسية أشبه بحياه الجاهلية الاولى ، أو العصر الحجرى ) في ظل وال يحمل لقب الجنرال ( لم يتم إدراجه بهرم المنظومة العسكرية لكنه بعث لإدارة الولاية ، و يجب عليه أن يتحمل على عاتقه حماية الولاية عسكريا وامنيا كما يفعل الجنرالات ؟!
أحب أن ألفت الإنتباه إلى أن ما يتداول من أنباء حول إقالة (نمر) بالسوشال ميديا سببه الوضع السائد بالولاية وتضجر المواطن من العيش ، إذ تمر الولاية بمنعطف سياسى خطير ، وحراك سياسي بين عدد من الأحزاب السياسية والحركات الموقعة للسلام .
هل سيستمر نمر على عرش السلطة ام سيتنحى بعد أن أصبحت إقالته مطلبا شعبيا وبعد أن عجز وفشل فى إدارة ملف الولاية داخليا وخارجيا ؟! //،،،،، الاستقالة أشرف من الإقالة ،،،،،

amarmar2777@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى