أكدت مصادر مراديس أن هناك حملة تجنيد واسعة انتظمت ولايات دارفور الكبري من الجيش والدعم السريع ، ورغم نفي المتحدث باسم القوات المسلحة بعدم وجود تجنيد على أساس قبلي ، لكن مصادر مراديس في ولايتي وسط دارفور وجنوب دارفور تؤكد تجنيد عدد كبير من المقاتلين معظمهم من القبائل العربية في نيالا ، واستعدادات لفتح معسكرات في مدينة أم دخن ، وقد انتشرت دعوات التجنيد في حرس الحدود في كثير من القروبات القبيلية ، وقد أشار مراقبون أن دارفور خلال الأيام القادمة سوف تصبح ثكنة عسكرية وأن المتضرر الأكبر من سباق التجبيد بين الجيش والدعم السريع ، هي الحركات المسلحة التي تم إفراغ مواعينها في القبائل العربية تماماً ولأ أحد منهم يرغب في الانتماء إليها في ظل انشغالها بالسياسة وإهمالها لمنسوبيها ، وحسب قراءات المراقبون أن سباق التجنيد في دارفور مازال لصالح الدعم السريع ومازالت القبائل تفضل التحاق أبناءها في قوات الدعم السريع على حساب المنظومات العسكرية الأخرى، وأفاد بعض المجندين الذين التحقوا بالدعم السريع أن التجنيد في حرص الحدود غير مأمون العواقب لأن أهاليهم في الماضي التحقوا بحرس الحدود على أساس أنه جزء من الجيش وبعد أن شارفت الحرب على نهايتها تمت خيانتهم بحل القوات ودمجها في الدعم السريع والآن عادت المنظومة العسكرية مرة أخرى للتجنيد عندما أحست بحاجتها لمقاتلين.