الخرطوم مراديس نيوز
أثارت تصريحات مقتضبة للناطق الرسمي بإسم حركة تمازج وأمين اعلام الحركة عثمان عبدالرحمن يوم أمس الاثنين بعض تساؤلات مع اقتراب محتمل لموعد تقسيم الكيكة؟
وقد أشار عثمان في تصريحه إلى أن الوضع السياسي في الحركة أصبح مضطربا ، و الملف السياسي في الحركة أسند لأيد غير أمينة .
ويقول بعض المراقبين “ربما عثمان الذي كلفته تمازج بعد أن أطاحت بأمين الإعلام السابق اختار أن يفصح عن هذه التجاوزات في هذا التوقيت” في حين أن البعض يشير إلى أن تمازج ليست ضمن أطراف السلام المستحقة لبروتوكول القضايا القومية من الأساس.
و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه ما هي الجهات التي تسعى لأدلجة تمازج كما أشار عثمان حتى يصفها بالخطيرة؟ وفي هذا الصدد توعد عثمان بأن يدلي بتصريحات صحفية حال لم يجد أصحاب القرار السياسي إجابات واضحة لأهل للشريط الحدودي عن كواليس تنظيم العمل داخل الحركة.