مقالات

طارق الأمين يكتب …لفت نظر

مراديس نيوز

منذ فتره طويلة تراودني فكره الكتابة عن ما يتداول في كتابات كثير من أقلام أبواق الفلول على نحو : (خيانة حميدتي للبشير) ،و (صناعة البشير لحميدتي)، و(غدر حميدتي للبشير) و(حميدتي الكوز)…..
و عن فكره الغدروالخيانة عند الكيزان الجدد أي الذين ظهرو بعد مفاصله الاسلاميين في 1999م ، وهو العام الذي خرج فيه البشيرعن طاعه شيخه عبر مهندسي شق عصا الطاعه علي عثمان ونافع على نافع : هؤلاء الشيوخ الأفاضل كما يحلو لاتباعهم، الذين تربو تربيه تنظيمية منذ نعومه أظافرهم وتدثروا بثياب الدين وقلعوا عبائتهم تلك فجأة، وتنكرو علي من أدبهم فلم يحسن تربيتهم وحرضوا عليه السلطان هؤلاء يجب ان يطلق عليهم تهمة الغدر والخيانه. وقد كان البشير يستمد طاقه حكمه الايجابية والروحية من الترابي ..لكن هيهات لم ينفعهم تنظيمهم ولا أدبه وغدروا بشيخهم وكبيرهم وملهمهم فأودوعهوه السجن ولاحقوا اتباعه ورفاقهم باالأمس القريب وفصلوهم من وظائفهم وضيقوا عليهم ، حتي أصبح الشخص من اتباع الترابي مطارداً كأنه فأر التحم خبزهم فأدخلوه الجحر..
محمد حمدان دقلو شاب له مواقف ثابته وشجاعة قادته لما هو فيه الآن..ساعدته الدولة حينها في محاربة النهب المسلح ، وعمل معها لأستباب الأمن في إقليم عجزت السلطة الحاكمة عن توفير الأمن فيه ، واستعانت به في حلحلة كثيرمن قضايا إقليم دارفور.. فالاجابة عن السؤال الذي يفرض نفسه بقوه لم يروج ولماذا يشاع وما الغدروالخيانة التي قام بها الرجل.
حميدتي لم يكن تلميذ في تنظيم الترابي أو البشيرحتي نطالبه بأن يلتزم أدب التنظيم الذي لم يلتزم به البشير المنظم أما فيما يخص الغدروالخيانه وحفظ الجميل مره فكان الأولي ان يحفظها هؤلاء الشيوخ الكبار لشيخهم ومخطط ثورتهم ومهندس،الانقلاب في 1989م .
حميدتي،لم يكن منظما حتي نطلق عليه انه أساء الادب التنظيم ولم يكن عضو من عضويه حزبكم حتي يقال أنه خان..
حميدتي رجل ساقته الأقدارأن يكون هنا وينحاز لخيارالشارع ولازال يقف مع نفس الخيار ، ويعمل بنفس النسق ، منذ أن قدر له الله أن يكون مسؤولاً ..فهو رجل ينشد الحق متي، واين ما كان ولا يخشي، فيه لومه لائم . ولاعلاقه له بتنظيم ولاتحزب ولم تعرف الخيانه له درب، ولا من شيمته الغدر، كل ما حدث كان لابد أن يحدث وليست بالإمكان أفضل من مما كان
ولنا عوده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى