مقالات

طارق الأمين يكتب : شهادته لغير الله

مراديس نيوز

السيد الهندي عزالدين لا أعرف (أمنجيتك) التي تتهم بها أحياناً، لكنى أعلم أنك ربيب الكيزان، وقد خرجت منهم مغاضباً عندما فرّغ المؤتمرالوطني دائرتك للدكتور عبدالله مسار ، وهذا يدل علي إنك جهوي من طراز خال البشير(له الرحمة والمغفرة) ، الذي قاد حملة لانفصال جنوب السودان ، لافرق بينكم وبينه ، فقد ذهب مغاضباً وكون حزباً أساسة (التعنصر)،أما أنت فقد نزلت مرشحاً مستقلاً ضد مسار ليست لشئ غير أنه من هناك..
ولا غريب علي بعض قيادات الحزب البائد أن ان يدفعوا مرشحهم إلى دائره ثم يلحقونه في ظلام ليل بمرشح مستقل يدعمونه في خفاء حتي يحكموا قبضتهم علي الجميع ، مجاراة للمثل الدارجي. (دق القراف خلي الجمل يخاف) ، فكانت دائرتكم مع مسارالقراف وأنت صولجانها المستخدم ومسارالجمل ..
ما دعاني لكتابة مقالي هذا هو تحاملكم الفريق أول محمد حمدان دقلو وقد قلت في أحد مقالاتك بأنه لايشبه العلامة الترابي ولا الشريف الهندي في السياسة ولا يشبه طلعت فريد ولا إبراهيم عبود في العسكرية .
ان حميدتي الذي تحاول أن تنال من قدره أنت وبعض مترددي فنادق الغرب وأبناء وبنات الغرف الحمراء ، وآكلي مال الغرب، وعاهرات البارات ، وأدوات تفتيت السودان ، لايتأثر بكتابات أمثالكم وان سرادق عزائكم التي نصبتموها حول خطاب البرهان لصب الزيت علي النار لاتحرك فيه ساكنا، وقد كان بيانه عملاً في خطاب الأحد الذي ظننتوه وظن الكثيرون من دعاة الفتنة أن يكون خطاباً مصادماً وتبلغون ماتمنيتم ، لكن هيهات قد وعي القائد الدرس والقمكم حجراً وألهمكم فناً جديداً في الرد على مثل هذه المواقف.. ليست عجزاً أوخوفاً أو جبناً ولكن حباً للوطن وتفويتاً للفرص علي أمثالكم من أصحاب الأقلام المأجوره التي تحلم بعوده الإنقاذ ليكملوا مابدأوه من فلل شوامق ، ويكملوا شهوتهم في إمتلاك الفارهات .
نقول لكم إن القائد قطع لكم الطريق وسد في وجهكم الباب (وشوفوا غيرها)..
“انا من جزور شمالية لكن ما قام به بعض أبناء الشمال وبالذات في عهد أولياء الإنقاذ جعلني أفكر جلياً التنكر عن شماليتي وأن أتعاطف مع بقية أقاليم السودان الأخري ضدكم” ..حتي تنتهي متلازمة تسنمكم لقياده البلاد بينما جهات عديدة لم تنل حظها من الحكم..
وما يغيظك أنت وآخرون هو تسنم القائد لموقع نائب رئيس مجلس السيادة ، وهنا لاينقصني، أن أسرد أسباب استحقاقه لهذا الموقع… عندما رفض الثوار ابنعوف ورشحت ترشيحات أخرى لاسماء من للجنة الأمنية لقياده المجلس ، لم يكن أمام الثوار غير الاستمرار في الرفض، حتي ظهر الضكران وهو يحمل علي ضهره البرهان ويخرج لهم الضمانات من جيبه وكيف لا وهو الذي كسب ثقة الثوار بعد خطابه المشهور في طيبة الحسناب، واعطاهم الضوء الأخضر بالخروج ، لذلك قبلت ضمانته وتكون المجلس وقد قالها البرهان بنفسه في أحد خطاباته، فاختيار البرهان لنائبه لم يكن عبطاً..
ولنا عوده ..لنواصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى