مقالات

عماد أونسة يكتب… الكيزان الجدد وخطاب الكراهية

يمكن اصبحت كلمه كوز هي الرمز المتفق عليه بينا للاشارة لكل ماهو سالب وفاسد ومقيت في عالمنا السياسي ودي حملات اعد ليها بدقه وتكاد تكون حققت اهدافها والان بنلقي في اسلاميين بقوبتهربومن الكلمه والالتصاق بيها وهم حقيقه قاموبتجربه كانت وبالاوخصما علي فكرتهم الايجابيه براي.
الحرب دي حقيقه ماكان مقصود بيها التنظيم في حد ذاته بقدر ارتباط الهدف بخط سباسي دولي للاسف حتي اخوانا الاسلاميين ماواعين بيه فالتجربه في مصر وتونس كانت خيربرهان برغم ديمقراطيه وصول الاسلاميين للسلطه لان المساله محاربه فكره وموقف سالب تجاهها بنتلمسو في سيداو وتجربه الدين الابراهيمي والتضيبق علي حماس وفي بورما والفلبين والبوسنا وكثير من المناطق والخط واحدو الزمن بتغير والمساله محاربه فكره مامحاربه فساد وتجربه سالبه .
الاسلاميين ديل في مرحله نادوبالجهادودعموالمنطمات الجهاديه في العالم وقالوامريكيا روسيا قد دنا عذابها …وقالو من أجل حلايب وغادي وحسني مبارك هو اول من دعم انقلاب البشير وبشربيه عالميا ووطد اركانه بس ضربوه في اديس ودعمومعارضينو فانقلب عليهم والعالم حولنا بقراء وبسمع وبتحس هنا الاسباب سباسبه اكثربس وجدت الدعم الدولي والجيش في تركيا انقلب عده مرات علي واربكان وغيرو بس إيد اردوقان وكلاهم اسلاميين يبقي المساله محاربه فكره وفق تفاصيلها وتفاعلها مع مايحدث حولها فهم ماضد الدين كمعتقد ولكن مع تطوير فكرتو بشكل مابتعارض ومصالحهم والميرغني الان بوقع علي فصل الدين عن الدوله مع حركات علمانيه وفي نفس الوقت بحتج علي عدم كتابه البسمله في دستور الاطاري وقال حددو موقفكم من الدين بوضوح يمكن زي ماهوحددبموقفه الاخير.

المقصودان عهد التعصب والكراهه قدانتهي لصالح عصر المصالح السباسيه ويبقي خلونا نوجه الفكره لصالح المواطن البسيط الماعندو مقدرة علي تحمل تبعات السياسيين فهم بظلموه حقيقه لمن يتركوه ضمن الحاله الفوضويه العايشنها دي .. بظلموه لمن يحملوه مغبه صراعاتهم التدمرت سبل معيشتو ونحن لينا فتره طويله بلاامن او استقرار وانعدمت احلامنا في تلك الحياه البتحفظ كرامتنا
عده جبهات قوامها انها اسقطت حكم البشير لمن فشل في مجاراة اصول اللعبه الدوليه وبدعم واسناد خارجي بس سرعان ما تفتت تماسكها بسبب طغيان المصالح والكنكشه مالاسباب فكريه اومعتقديه المهم تكونت عده جبهات وطرحت برامجها من نداء السودان والمركزي والكتله ااديمقراطيه والتغيير الجزري وكل زول بحاول يسوق لفكرتو عبرهدم برنامج الاخرين وكان ممكن تطويع مفاصل تلك الاختلافات لماهوافضل وذلك لم يحدث زي ماقلت مابسبب اختلافات ايدلوجيه ولكن بسبب الرغبات المصلحيه في اقصاء الاخرين
نداء السودان زي مابقولو حوي اغلب من شاركوالبشير والاسلاميبن بصورة واضحة وكان داك مدعاه برفض التعامل معهم ويمكن دا كان خطاء وقعو فيه الاسلاميين وبعدها فشلت محاولتهم اللحاق بالركب عبر الصغوطات والمواكب …هنا بننتبه ان الناس ديل محظورين وعندور قبل والترموبعدم المشاركه الانتقالية يبقي يبقو قدركلامهم دون تضييق يمارس عليهم لانه بولد التطرف ومافي داعي للحملات اياها ومافي زول يقطعوعيشو عشان حزبو او فكرتو والمحارب لابد يدافع الضررعنو وفي ناس افسدت حياتنا السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه ومفروض نحاربهم ونبترهم بس ماعشان فكرتهم
وناس كثيره موجوده حاليا في سده الحكم او الاطاري وكان من مشاركي النظام السابق وماربطنا وجودهم معانا باعتزار او خلافه فالحسن الميرغني كان يوما مساعدالرئيس البشير وحزبه ممثل في كثير من حكوماته لحين سقوط البشير …التجمع الاتحادي جماعه منشقه عن الميرغني ويمكن كاشخاص ماشاركو … المؤتمر السوداني كان غاب قوسين من المشاركه في انتخابات البشير وعندهم قرارمن المجلس المركزي بذلك بس ماشاركو ….الشعبي هو اساسي في انقلاب البشير لولاالمفاصله وحاليا قيادتو بتحاكم بالفهم دا وشارك في الوثبه…الامه يمكن كان موقفومضاد للثوره و شارك في الوثبه وعبدالرحمن كان مساعد البشير وهو حاليا موجود بالقياده برغم التشظيات ناهيك عن الباقين وبالتالي نسبه كبيره من الاطاريين شاركو البشير في مرحله كان كثيرمن الاسلاميين مبعدين وماسمعنا زول واحد فيهم اعلن اعتزاره او خطاء نفسو سوي الشعبي ايام ترابي طيب ليه الان برفضو الكتله الديمقراطيه اوبحاولويشيلومنها الدايرنو ويرفضو الباقين ومافي وجاهه للرفض بدعوي مشاركه البشير ويمكن كان يكون الاسباب معقوله لوضمنت بطابع الفساداو ارتكاب الجرايم وديل موجودين ومعروفين وبعدين هي الكتله الديمقراطيه فيها منو غيرجعفرالميرغني والحركات المسلحه ….المشكله ظاهرها بعدم الإعتراف المتبادل بالشرعيه برغم قناعتي ان الاتنين ماعندهم شرعيه في البعملوفيه داوزول واحد بمثل اراده شعبيه مافي والمشكله اذن في شيطان التفاصيل والمناكفه والرغبه في الانتصار سباسيا علي الاخرين …

الناس لمن إيدت الاطاري ماعشان صحتو اوشموليته اومقدرتو علي معالجه المشاكل بل كان الفهم انو دا الشكل الموجود من التوافق علي الساحه وممكن يمثل نقطه بدايه تمرقنا من المازق الحالي وغيره بتكون البدايل مجهوله ومامامونه ومافي قتال الي مالانهايه والناس بتقاتل لتحسين موقفها التفاوضي وعقليه الثوار الحا يخترقوجدار القصرالجمهوري ويعلنو حكومتهم دي مابتحصل الا بالفكرة العسكرية ودي معناها دمار البلد
الكراهة وتكريه الاخرين ببعصهم مابتقدمنا وفكره الكراة الان شملت مختلف طوايفنا السباسبه والمجتمعيه وكل زول عشان يلقي دوره لازم بدوس علي الاخرين ودا علامه النهايه لمجتمعا ومابنقدر نحارب الكراهة العرقيه او نجزاءها عن اسبابها السياسيه او الدينيه ونحن دومابنرفض التعنت والملاواة وبنميل للوسطيه دون نطرف واغلب الاطاريين ديل تكوينهم وسطي بحكم النشاة وطبيعه التكوين يعني ممكن يعملوحاجه لو تخلو عن الملاوعه السياسية ودي فترة انتقاليه متفق إبتعاد الاحزاب عنها.

يبقي ليه مانوسع اطارحاضنتا ومعلوما ان البرامج المطروحه اختلافها ماكبير حسب المواثيق المتعدده علي الساحه والاغرب انها كلها بتطالب بمحاسبه المفسدين والثار الشهداء حتي نداء السودان ويمكن نداءالسودان شذ شويه بمطالبتو بعوده العسكر في السيادي ودي مقدور عليها والعسكر انفسهم قالو مادايرين نقعد معاكم بس نحن بنشكك في مصداقيتهم ومادايرين نديهم فرصه حتي نتاكد من كلامهم والتشكيك مابقود لغير عرقله خطانا وهدم ماتبقي من ثغه متبادله ….يبقي اذن نحن نعاني من انعدام الثغه ىدايرين نكتف بعض ودا الفرقنا وبعوق خطانا …يبقي نحن بنعاني من المكابره ومابنعترف بالاخطاء وبنعتقد ان نستفيد من الحاله الدوليه حاليا في هزيمه الاخرين وفرض رويتنا عليهم ودي مابتبقي لان الحاله الدوليه نفسها موقته بظروفها وهي الاجبرت العسكريتنازلو يسلمونا
والظروف بتتغير ودي السياسه كدا جمله متغيرات.

الاطاري دا فرصه لايجاد توافق يسهم في تكمله المرحله الانتقالية ويجنبنا مخاطر الانزلاق في الفوضي وحاله اللاسلطه الحاليه والقبليه والعرقيه اضحت متحكمه وبتم استغلالها لمكاسب شخصيه وفي ناس الان مستفيده من الوضعيه دي وبتضع العراقيل عشان مانمرق منها وخلالها بتنهب في مواردنا وبتكبل فينا بالقيود ….

في ناس من الداخل اغتنت من ذهبنا ومعادنا وغرقت في بحورالعماله ونحن لاهين عنها بمحاسبه الكيزان وفك تمكينهم والناس الحاليين ديل كوز واحدفيهم مافي وعاملين مناضلين وثورنجيه ولمن نخلص من الكيزان اذا قدرنا حانلقاهم ملكو رقابنا واصبحو اسيادنا …انا ماضد محاسبه الكيزان وكل من افسد سواء مرحله البشير او مابعده ولكن ضد ان تصبع دي وسيله لتعميه العيون والتلهي عن كيزان الزمن الضايع دا والمال مالنا كان ايام البشير كان اسي.

الوقت بمرومواردنا بتسرق من قبل الناس ديل وحال البلد متوقف ومابمش الا باتفاقنا ..
*الله ناصرنا*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى