مقالات

حسن محمد زيدان (كوكاب) يكتب… الرد على مقال الهندي عز الدين (حميدتي لن ينفعك الصراخ )

مراديس نيوز

*رسالة خاصة إلى الكاتب الصحفي الأمنجى* الهندي عز الدين الذى طال بيهو الحنين وفاض بيهو الشجن إلي أخوته الكيزان أولياء نعمته الذين منحوه السيارات الفارهة والفلل الشبه رئاسية والنثريات المتناثرة عليه بسبب تضليل الشعب عبر شهادته التى حسبناها لله قبل سنوات التغير إلى ان سخر الله للشعب السودانى رجل قال فيه شعراء نهر النيل أبناء دار جعل (حميدتي رقيق مثل السوط حميدتى مابهاب الموت)
وأوقف تلك المهزلة وأثبت بأن الشهادة لم تكن لله ولكنها كانت كلمة حق أوريد بها باطل لينال الهندي عز الدين رضى المخلوع.

*انا لا استغرب* من تلك العدائيات والإساءآت الموجهة للقائد حميدتى لسبب بسيط أنه الذى قال لا للفساد وهذا مالايريده الهندى عز الدين وامثاله وايضا قال لا للمحسوبية معلنا انتهاء زمن الغتغته والدسديس.

*الجنرال حميدتى* مارس شتي أنواع الصبر على تطاول اشباه الرجال مثل هؤلاء ،آملا بأن تظهر نتائج التحقيقات فى فض الإعتصام فى أسرع وقت ممكن ،لتثبت برآءة قواته ،وذلك ماحدث عندما اعتبرها الهندى (شترها) وللبعض الآخر (كشفها)

*نعم حميدتي* ظاهرة غريبة على السياسة والعسكرية كما وصفه الهندى؟لماذا !!! لأن السياسة وصفت بالنفاق لذلك كان غريبا على الهندى.
وايضا لها عدة مصطلحات دولية فمن ضمنها إنها (دعارة)
ولايفوتنى بأن اذكر اكثر انواع السياسة المحببة للهندى واولياء نعمته سياسة (فرق تسد)..

*قد ذكرت* فى شهادتك التى لم تكن لله ..فقلت فيها بأن الفريق اول محمد حمدان دقلو ليس كمثل الفريق إبراهيم عبود واللواء خالد حسن عباس والرائد مأمون حسن والفريق الدابى والفريق يحي محمد خير واللواء طلعت فريد.

*وليس كالسياسين* خريجى مدرسة الشريف الهندى أو الإمام الصادق المهدى ولا من تلاميذ مدرسة الدكتور العلامة حسن الترابى.

*نعم أصدقك* القول بأن الجنرال حميدتى لم يكن مثلهم ولكن كان أفضلهم لانه جاء ليظهر الحق ويزيح الستار عن تلك الجهوية المتبادلة الأدوار من ساسة إلى عسكر ،
عجبى على صاحب الشهادة المجروحة……

*ألا تستحي* من ذكر قائمة مطولة من العسكر والمدنين كلهم ينحدرون من مكون واحد ،فكأن السودان حصر عليهم وعلى البقية من الشعب السمع والطاعة …
وبعد كل تلك المخالفات تعترض عن صراخ الجنرال حميدتى ..
أخى الهندي يجب ان تعلم بأننا فى عالم بسبب تقنية المعلومات اصبح قرية ولا بقاء فيه إلا للأصلح ،وزمن الجهوية والدونية قد انتهى بلا رجعة ،بالأخص بعد سقوط نظام اسيادك البائدين .

*فالتعلم* بأن حميدتى لم يستجد عطف حركات دارفور كما تدعى ،بل هو من اعلن وقف الحرب فى السودان وجنوب السودان فوجد إشادة من المجتمع الدولى قاطبة
وفى الجنوب إستطاع ان يصلح بين رياك مشار وسلفاكير ،وفى السودان إستطاع ان يوقف حربكم التى أشعلتم بها دارفور منذ العام 2003 الى يوم السقوط.

وبسط يده بيضاء لإخوته فى حركات الكفاح المسلح او كما يحلو لك تسميتهم
ب (متمردى دارفور)

*ايها الهندى* انت تعلم جيدا بأن الحملة الموجهة على حميدتى لم تكن إلا لسببين أولهما إنه إختار بأن يقف مع التغير والثاني مطالبته بالديموقراطية فى الحكم والمساواة بين كل افراد الشعب السودانى ليروا انفسهم فى مرآة الوطن ،وهنا يكمن شيطان التفاصيل لهذا وجد العداء ممن إنتهج نهجكم البغيض .

*ازيدك علما* بأن الشرفاء من ابناء الشعب السودانى بمافيهم الفريق اول جدارة واقتدار محمد حمدان دقلو وحركات الكفاح المسلح ومهمشي السودان من الشمال والجنوب والشرق والغرب، قد أجمعوا على عدم عودتكم للحكم مرة اخرى..

*أخى الهندي* عز الدين سأخبرك عن سر إن شئت احفظه وإن لم تستطع فاخبر به كل من تعرفه ،بأنك قد سمعت ومن مصدر موثوق به بأن المقعد نمرة 1 والمقعد نمرة 2 لم يعد حكر على فئة بعينها بل لمن تتجسد فيه مواصفات (القوي الأمين) وإن كنت انت…؟!! عفوا لا اظنك مطابق لتلك المواصفات لأننا لم ولن نخطئ الإختيار مرة أخرى فى ظل وجود *الشلاقى الماخلى عمياااااااااااان*

*دمتم أحبتى..*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى