المصدر جريدة العرب اللندنية
وفقاً جريدة العرب اللندنية فقد توقع مراقبون أن ينهي دخول رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على خط الأزمة السياسية السودانية أي رهان على تبني القوى المدنية السودانية للمبادرة المصرية إذ يحظى الدور الإثيوبي تاريخيا في السودان بقبول أكبر من نظيره المصري كونه غير منحاز للجيش.
ووفقاً للمصادر نفسها فقد نوهت تقارير محلية إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للخرطوم تحمل فعلا مبادرة للوساطة بين القوى السودانية للخروج من الأزمة السياسية، اعتمادا على الدور السابق الذي قام به، حيث لعب دورا بارزا في هندسة المرحلة الانتقالية بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي عقب سقوط نظام البشير
والتقى آبي أحمد وفدا من لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير بالقصر الجمهوري الخميس، كما التقي بالمكون العسكري ، والثوار ، وقوى الحراك الوطني معربا عن دعمه لكل ما يتوافق عليه أهل السودان، واستعداده لتقديم كل السند لما ستسفر عنه العملية السياسية، مشددا على أن تكون العملية سودانية بالكامل دون السماح لأي طرف خارجي بالتدخل أو فرض أي حلول.
قال آبي أحمد بعد وصوله الخرطوم الخميس إنه لن يقدم مقترحات جديدة ويثق في قدرة السودانيين على تجاوز قضاياهم، في إشارة إلى عدم التدخل لأجل إحداث تغيير جوهري في الاتفاق الإطاري، وأن مهمته تنحصر في تقريب المسافات.