أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الخميس عن مقتل بلال السوداني القيادي بتنظيم الدولة الإسلامية بشمالي الصومال وعشرة من رفقائه في التنظيم وقد كان السوداني حسب تصريحات مسؤولين أمريكين يسعى لتوسيع نشاط داعش في أفريقيا، وقد عجزت السلطات الأمريكية عن القبض عليه حياً ، وإنه متورط في تمويل تنظيم داعش في أفغانستان.
وقال وزير الدفاع الأمريكي أن العملية تمت بعد موافقة الرئيس جو بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع ، وقد تم التنسيق للعملية قبل عدة أشهر. ولكنه لم يفصح عن المعلومات الاستخبارية التي جمعت عن السوداني ولا عن حجم التهديد المباشر للسوداني علي امريكا.
وتشير بعض المصادر إلى أن العملية تمت في أحد كهوف جبال الصومال من خلال عملية إنزال فشلت في إعتقاله حياً . وأن السلطات الأمريكية أبلغت الحكومة الصومالية بالعملية قبل تنفيذها
وقال بيان القيادة الأمريكية في إفريقيا: “بالنظر إلى الموقع النائي للعملية، فإن التقييم يشير إلى عدم إصابة أو قتل مدنيين، وتظل حماية المدنيين جزءاً حيوياً من عمليات القيادة لتعزيز الأمن لجميع الأفارقة.”.